بالمعايير المهنية نرتقي بإعلامنا
الجميع بلا استثناء يعلم أننا بصدد هجمات إعلامية ممنهجة وما قضية (خاشقجي) إلا القشة التي فضحت من كان متواري فاستبان أعداء جدد ربما ما كان لنا أن نتكشف عوارهم وسوء طويتهم إذ كانوا يحيكون حبائل الشر بالخفاء لجهة المملكة إلى ذلك يكون التحدي أكبر وأقوى لمجابهة تلك الجحافل الإعلامية المقرضة والحاقدة والتحدي هاهنا ليس فحسب مقتصراً على المنابر الإعلامية بل كل مواطن مخلص وكل مقيم عاش في كنف المملكة ويثمن العطاء وطيب الإقامة فالجميع معنيون.
نأتي للمحور وهو سبل وطرائق الارتقاء بإعلامنا سيما ونحن نخوض مفاعيله ولا مجال للتأخير أو الأرجاء حقيقة الأمر الكثير تطرق لهذا المنحى لكن أحداً لم يوضح السبب الرئيس والجوهري وهو غياب المعايير المهنية والموضوعية (المزمن) لجهة استكتاب الكتاب واستجلاب الصحفيين .
فهؤلاء (كتاب، صحفيين) هم المحتوى والانزيم الفعلي وان شئنا القلب النابض للمنظومة الإعلامية لذا يستوجب انتقاء كادر إعلامي كفء يستشعر مخاض وتداعيات الحروب الإعلامية فلا مجال للمجاملة في هذا الشأن.
ولا مكان لإعلامي لا يقدر مغبة وخطورة هذه الحروب .